براعم المستقبل ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

براعم المستقبل ahlamontada.com

ثقافى - اجتماعى - تعليمى - دينى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من مستجدات التربية الحديثة التربية المعلوماتية- مدخل لتطوير العملية التربوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المنشد الصغير
[center][b]{{ [color=blue]عضو[/color] }}[/b][/center]



عدد المساهمات : 14
نقاط : 32
تاريخ التسجيل : 07/03/2010

من مستجدات التربية الحديثة التربية المعلوماتية- مدخل لتطوير العملية التربوية Empty
مُساهمةموضوع: من مستجدات التربية الحديثة التربية المعلوماتية- مدخل لتطوير العملية التربوية   من مستجدات التربية الحديثة التربية المعلوماتية- مدخل لتطوير العملية التربوية Emptyالإثنين مارس 08, 2010 8:54 am

يعيش العالم اليوم حضارة المعلومات أو عصر المعلومات (information age) نظرا للتدفق الهائل في كم وكيف المعرفة وسرعة تداولها وتولدها وتوظيفها في واقع الحياة, والمعرفة ضرورة للاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية ولتنمية الموارد البشرية وكذلك للتنمية العلمية والتكنولوجية ولازدهار الثقافة وزيادة الرفاهية الاجتماعية, وأصبحت من مظاهر ومستجدات التربية الحديثة وأهدافها, ومن ثم فان امتلاك ناصية المعلومات يعد شرطا لازما للتقدم. لذا نجد أن المجتمعات البشرية خلال العقدين الماضيين سارت في التحول السريع إلى ما يسمى"بالمجتمعات المعلوماتية" أي المجتمعات التي تعتمد على توافر مصادر جمع المعلومات وتنسيقها وتحليلها وتوظيفها. ويستشرف علماء ومنظرون وباحثون كثيرون المستقبل وهم على عتبة القرن الحادي والعشرين فيرون في تكنولوجيا المعلومات الركيزة الأساسية التي تنطلق منها حركة التطور العلمي والحضاري الحديث, ونتيجة لذلك شاعت مصطلحات مثل "الانترنت" و "ثقافة الشاشة" و " ثقافة الكومبيوتر" و " ثقافة الليزر" و " الصحف الالكترونية " و " والكتب الالكترونية " و " البريد الالكتروني " و " ثقافة الاستنساخ ". وقد ترتبت على هذا الاهتمام المتزايد بالانفجار المعرفي بصورته المتنوعة (تقادم المعلومات) وأهميته إن زادت الدول والمجتمعات استخدام المكون المعلوماتي في التنمية ,فأصبح لزاما على التربية ومؤسساتها كونها إحدى أشكال التنمية ومقوماتها أن تضع في أولى أهدافها مسالة الاهتمام " بالثورة المعلوماتية " وان تدخلها في خططها التربوية لتطوير عناصر العملية التربوية المتمثلة في فلسفتها وأهدافها التربوية والمناهج الدراسية وطرقها ووسائلها وكذلك العنصرين المهمين وهما(الطالب والمعلم). إن الثورة العلمية الثقافية ومظاهرها المتمثلة بالمعلوماتية تعتمدان أولا و قبل كل شيء على العقل وكيفية بنائه كوظيفة مهمة لإنتاج المعرفة ووسيلة أساسية للفكرة, أما المقوم الثاني فهما العلم والمعرفة العلمية المتقدمة فضلا عن الاستخدام الأمثل لتدفق المعلومات, هذه الضرورة بل هذه الحتمية في التطور وان تخلق أهدافها ومسارات للعمل التربوي يعتمد الحقائق والمستمدات المسلحة في هذا العصر فهي بحاجة إلى إعادة تأليف وصياغة مناهج دراسية وطرق ووسائل وأدوات توظف الثروة المعلوماتية في خدمة الفرد والمجتمع وتعمل على خلق فروع وتخصصات لاسيما في مؤسسات التعليم العالي ومراكزه البحثية تعبر عن هذا الاتجاه وتصب في خدمته وان تجعل من النظام التربوي والتعليمي نظاما مرنا متنوع المسارات متكاثراً ومتنوعاً ومتفرع الاختصاصات فضلا عن ارتباطه بحاجة السوق المحلية ومتطلبات التنمية الحديثة المتطورة. وأول خطوة يجب أن تتم بها وهي كيفية إنتاج المعلومات وهي فقط كيفية الحصول عليها, ولا يمكن أن تتحرر الدول وأنظمتها التربوية والتعليمية وتملك ناحية العلم والمعرفة إلا من خلال الإسهام الفاعل والجاد في إنتاج المعلومات وتسعى نحو تطوير المفاهيم والمنهجية التعليمية لتتلاءم مع متطلبات العصر وتهيئ لأجيالها القادمة سبل ووسائل التعايش في عالم متطور يعتمد على المعلومات لان الحديث عن تربية المستقبل يتطلب فهم واستيعاب مصطلح " المعلوماتية "كأحد متطلبات التربية الحديثة ومن أولى منطلقاتها وأهدافها. ولاشك في أن من يسيطر على صناعة المعلومات فأنه بالنتيجة سوف يسيطر على تشكيل العقل الحديث وما يتبع هذا التشكيل من قيم وسلوكيات ومعارف ومهارات واتجاهات وغيرها من ألوان النشاط الإنساني وعليه فالمطلوب من المؤسسة التربوية ومن خلال صياغة جديدة ونظرة جديدة للفلسفة والأهداف والمناهج والوسائل والطرق والمعلم والطالب, أن تعمل على خلق مواقف مختلفة للتعلم والتربية تعتمد على تنمية وسائل الخلق والإبداع والابتكار وذلك بتطوير القدرات الفعلية للمعلم والمتعلم والطالب وتنمية القدرات العقلية لديهم وذلك من خلال ما تقدمه المؤسسة التربوية في وضع الاستراتيجيات التي تولي الاهتمام بتنمية القدرات العقلية وتحفيز طرق التفكير وتنشيط وخلق المهارات العقلية ومساعدة الطلبة على تعلمها – العنصر الفاعل والمهم في إنتاج المعلومات بجو من الحرية للذات والقدرات الخاصة للطلبة وتشير الدراسات إلى أن تعليم طرق وأساليب التفكير ضمن المواد الدراسية لا يعمل فقط على تحسين مهارات التفكير وإنما يسهم في تحصيل الطلبة الأكاديمي, وكذلك أشارت الدراسات التربوية إلى أهمية تنمية التفكير الإبداعي والتفكير العلمي والمنطقي والناقد وحل المشكلات ,ولابد أن تتألف عناصر النظام التربوي وتعمل بطريقة تعاونية وتراكمية وتكاملية وتلتقي عند هدف مشترك واحد وهو يتعلق بكيفية تنمية التفكير "العقلي المعلوماتي " الذي يسعى إلى تمكين الطالب من إنتاج المعلومات وطريقة الحصول عليها بقدراته الذاتية نحو المعرفة وتحفيز دافعتيه نحو الإبداع والابتكار وخلق جيل يبدأ من الطفولة يكون هدف التربية الجديدة نحو الحصول على المعلوماتية وإنتاجها و تربيته تربية معلوماتية كأحد مظاهر التربية الحديثة والمستقبلية وهذا لا يحدث إلا من خلال تضافر وتعاون مؤسسات المجتمع المختلفة كافة, فنشر المعلوماتية في نسيج أي مجتمع كان يعني تغيير كثير من القواعد السائدة فيه ومراجعة تراثه الحضاري وسلوكيات أبنائه ومعاييرهم وقيمهم ومن ثم طرق تفكيرهم وثقافتهم السائدة وأساليبهم في العمل والتربية والتعليم والمهم أساليبهم في التفكير ونظرتهم إلى المدرسة كجزء مهم من عمل المؤسسة التربوية بما يتيح الإبداع الفردي للطفل ويساعده على امتلاك " العقل المعلوماتي " وذلك بالتركيز على زيادة قدرات الطفل الإبداعية وتوسيع مدركاته وتطوير مهاراته الذهنية وإغماده على ذاته واتخاذ القرارات بأسلوب منطقي سليم لحل المشاكل وتوفير الإمكانات المادية والمستلزمات الأخرى لإدخال التكنولوجيا الحديثة إلى العملية التعليمية وبشكل واسع لاسيما في المرحلة الابتدائية من خلال وضع الأهداف التربوية التي تساعد الطفل على التعرف على الأجهزة والبرامج والتعامل معها بأسلوب تربوي نافع وليس للتسلية واللهو وقضاء وقت الفراغ فضلاً عن الاستفادة منها في تعلم بعض المراد مثل الكتابة والقراءة والرياضيات بما يساعد على زيادة إدراكه , وفي المرحلة المتوسطة والإعدادية يتعلم معالجة النصوص وبعض البرمجيات والرسم واللغة وبرمجة بسيطة تعلم الطالب مهارات إبداعية ومنطقية وصولا إلى مرحلة أخرى يتعلم الطالب فيها قواعد البيانات وتطبيقات إدارية مختلفة مثل عمل جداول الأعمال وحزم البرامج التحليلية ولغة برمجة تساعد الطالب على التعامل مع المعلومات بسهولة واتخاذ القرارات وتوثيق الأفكار الإبداعية في حل المشكلات العلمية وتشجيعه أيضا على استخدام تكنولوجيا المعلومات للتعامل مع المعلومات بالأسلوب العلمي السليم وتحويلها إلى معرفة ومحاولة تطبيقها للاسهام في العملية التنموية في المجتمع إن الجيل الحالي من الطلبة بحاجة أن نخلق لديه ونقرر اتجاهات وسلوكيات مرغوبة وميول ثابتة نحو المعرفة وعدها " ثورة العصر " وكونها ضرورة من ضرورات الحياة والمستقبل , وان تعمل المؤسسة التربوية على إطفاء سلوكيات الطلبة التي تعيقهم عن التفكير العلمي السليم ومن أهداف التربية الحديثة ومؤسساتها التربوية والتعليمية ترسيخ مفهوم التربية المعلوماتية كفلسفة وأهداف وطرق ووسائل وتحويلها إلى مهارات وسلوكيات تعبر عنها شخصيات الطلبة من خلال تعلم مهارة المقارنة والتصنيف والاستدلال واستنباط العلاقات.وتوفير مصادر المعلومات للطلبة عبر وسائل الحاسوب والانترنت وبعض الأجهزة الحديثة وبطرق يسهل اكتسابها أو الوصول إليها ,وعلى المعلم العنصر الفاعل لوصول للمعلومات وربما المنتج لها أن يدرك حاجة طلابه للمعلومات ويعمل على إشباعها وكذلك مطلوب منه تنمية قدرات الطلبة الفكرية ومساعدتهم على إتقان مهارات التفكير والتأمل وقد وجد من الدراسات بهذا المجال إن حفز الطلبة على التأمل في العمليات الفكرية والحديث عنها واستراتيجيات حل المشكلات تجعل الانخراط في النشاط العقلي وأثناءه وبعده ,إنما يعزز قدرات التفكير ,ولا بد أيضا من إتقان المهارات المرتبطة بالقدرات على تعزيز نزعات الاستقصاء وحب الاكتشاف والنقاش من خلال تنوع وإثراء المواقف الفعلية وإثارة التساؤل والنقد البناء والتخلص من عادات الحفظ والتلقين ومشكلات جديدة للطلبة وجعل البيئة الصفية محيطاً ثرياً يسهم في عملية التفكير السليم. الهوامش حسب ورودها 1.حسام محمود : التربية المعلوماتية, ط, القاهرة مصر 192002 ص 28 2.ناطق خلوصي : الانترنت, دار الشؤون الثقافية العامة بغداد 1999 ص 5 3.د. يوسف نصر : دور الحاسوب في ثقافة الطفل ,نظرة مستقبلية ,المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تونس ص 202 – 203 4.عبد الواحد علواني : أطفالنا في ظل ثقافة العولمة مجلة الطفولة والتنمية المجلس الأعلى للطفولة والتنمية العدد 2 سنة 2001 ,مصر [Fuga 4 Help]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من مستجدات التربية الحديثة التربية المعلوماتية- مدخل لتطوير العملية التربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افضل اساليب التربية الحديثة
» هل التربية الحديثة هدفها هو الدلال المفرط وانفلات القوانين؟
» الأساليب الحديثة في تربية الأطفال دون سن السادسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
براعم المستقبل ahlamontada.com :: برامج التربيه الحديثه-
انتقل الى: