كثرت في الفترة الاخيرة البلاغات والشكاوي من الابتزاز وهتك أعراض المسلمين الا من رحم الله
لقد كتبت هذا الموضوع بطلب من أحد عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأقسم بالله العلي العظيم أني اطلعت على أحدى القضايا لشخص أتخذ أحد مواقع الزواج للإيقاع بالفتيات أسال الله ان يجعله عبرة لكل معتبر
أساليبهم في الإيقاع بالفتيات
- بعد تسجيل الفتاة يقوم بمراسلتها عن طريق الموقع الى أن يوقعها بالوعود الكاذبة ويسلبها شرفها ويرميها في قارعة الطريق غير مأسوف عليها ويدعها تتجرع غصص الحسرة والندامة ومراكز الهيئات فيها قصص تجعل الحليم حيرانا
- بعد أن تسجل الفتاة في الموقع بإيميلها يقوم باختراقة واخذ الصور في جهازها وتبدا رحلة الأبتزاز ( وللعلم عادة أصحاب تلك المنتديات من الهكر أو المحترفين في الأختراق أو من المتعاونين معهم ) ويتم الأختراق مباشرة أو عن طريق أرسال ملف الى الضحية وبعد فتحه من الجهاز المستقبل تبدأ المأساة
- بعض الفتيات ترسل صورها للموقع وهذا غباء مطبق تتحمل الفتاة نتيجته وهي من تبكي دائما في النهاية فهي التي سلمت عنقها للذبح وعرضها للدنس فالمبتز يقوم بتركيب أجساد عارية على الصور ونشرها ويبتز بها الفتاة فحذاري حذاري أن ترسلي صوركي لأي كان بل لاتحتفظي بأي صور على جهازك مهما كانت الأسباب فمهما كانت الحماية قد يخترق الجهاز لأي سبب من الأسباب فهم محترفين أجتمع عندهم الخبث والخسة وعدم مخافة الله
- لاتنغري عندما يقال يشرف على الموقع الشيخ الفلاني او العلاني فعادة كلها كذب ومصائد فلو سلمنا ان هذا الشيخ صالح فهو لايباشره بنفسه فإن ضمنا الشيخ فلا نضمن المشرفين لديه في الموقع وقد حدثت قصص يندى لها الجبين بسبب تلك الثقة التي كانت في غير محلها
قصص الإيقاع بالفتيات
القصة الأولى : وهي قصة أحد ملاك موقع للزوج أبتز فتاة لسنوات بمبالغ تعدت الثلاثون ألفا وحول حياة الفتاة الى جحيم لايطاق حتى كرهت الدنيا ومافيها
القصة الثانية : وهذه قصة أخرى من أحد الصحائف الألكترونية تبين خبث هؤلاء الأنجاس قاتلهم الله
نص الخبر - ضبط رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمركز حي البديعة فجر اليوم فلسطينياً انتحل شخصية سعودي بمهنة مساعد طيار، وذلك لابتزاز الفتيات اللائي استولى منهن على مبالغ ومجوهرات تفوق قيمتها 100 ألف ريال
وفي التفاصيل أن فتاة تقدمت بشكوى لرجال الهيئة تفيد بأن شخصاً تعرفت عليه عن طريق أحد مواقع الإنترنت الخاصة بالزواج أبدى رغبته بالزواج منها، ومن ثم حضر إلى منزلهم مرتدياً بدلة خاصة بالطيارين، موضحاً أنه في عجلة من أمره لارتباطه برحلة .
واستطاع الشاب الفلسطيني خداع أكثر من فتاة بهذه الطريقة، حيث أن الفتيات يثقن به ويقمن بالتواصل معه هاتفياً وبطريقةً ما يحصل منهن على صورهن ليقوم بعد ذلك بتهديدهن وابتزاز أموالهن.
وكانت الفتاة مقدمة الشكوى للهيئة أفادت في بلاغها أنه استولى منها على مبالغ مالية تزيد على 10000ريال ومجوهرات بأكثر من تسعين ألف ريال، فيما ابتز فتاة أخرى بـ 30000 ريال، وفتاة ثالثة بـ 8000 ريال مع محاولته ابتزازهن جنسياً.
وبعد البحث والتحري ثبت تورط الفلسطيني في قضايا ابتزاز الفتيات، وأنه ما زال يقوم بتنفيذ خططه، فأعد كمين محكم ليتم ضبطه أثناء محاولته ابتزاز إحدى الفتيات وحضوره لاستلام مبلغ مالي منها. وبعد ضبطه , سجل اعترافاً خلال التحقيقات الأولية بفعلته، ومن ثم تمت إحالته إلى الجهات الأمنية وذلك لاستكمال التحقيقات .
القصة الثالثة : فتاة تعرفت على شخص عن طريق موقع الزواج وأضافته عندها بالمسنجر من اجل التعارف ( دائما سذاجة الفتاة وثقتها العمياء هي السبب ) فطلب رقم أهلها من اجل الخطبه وبعدها بمده طلب منها ان تفتح الكاميرا من اجل ان يراها قبل ان يخطبها وفتحت الكاميرا الغبية فقد كانت تعتقد أنه سيراها نظرة عابرة وانتهى الأمر كنظرة شرعية فقامت بعدها بسرعة بإغلاق الكميرا لكن الخبيث كان قد ألتقط لها صور فتلك الثواني كافية لهذا الخبيث قبحه الله أن يصورها فألتقط صور لها وأخذ يهددها بإخبار أهلها فخافت لانها أعطته كل معلوماتها وأعطته الرقم وكل مره يطلب ان تفتح الكاميره ويأمرها باشياء قذرة لتفعلها والعياذ بالله حتى أوقعها بالفاحشه وفعل بها الفاحشة هو وصديقة فهذه هي النتيجة لسذاجة الفتاة وثقتها في هذا الخبيث الذي لطخ عرضها وعرض اهلها هو وصاحبه ورماها بعد ماخسرت كل شيئ فاعتبري يافتاة
رسالتان موجهتان
الرسالة الأولى اليك أيتها الفتاة
أحذري يأختاه من هذه المواقع ولاترخصي نفسك لهؤلاء فهم لايملكون رزقك بل لايملكون رزق أنفسهم وأقسم برب الكعبة أني أعرف شخصا يزوج الشباب ويدلهم على الراغبات في الزواج لم يجد لنفسه زوجه مناسبه وقد تعب كثيرا مع زوجته الأولى أيما تعب مع أنه يزوج الناس لكن لم يستطع أن يسعد نفسه لأن الرزق بيد الله وحده فأحسني الظن بمولاك و أعلمي أن الزواج رزق .. والله هو الذي خلق هذه النفس وهو فقط من بيده رزقها فثقي بالله ..
وأعلمي أن الله كتب من سيكون زوجك ليس قبل أن يخلقك في بطن أمك بل قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة فلا تقلقي فرزقك لا ينازعك عليه أحد فهوا مضمون طال الزمن أم قصر .. فأشغلي نفسك بالهدف الأساسي الذي خلقتي من أجله وهو عبادة الله وابشري فإن عزت عليك نفسك ومللت الإنتظار فأعلمي أن الله ارحم بكي من والديك بل من نفسك فأحسني الظن بربك ..
أتركي ما لكي عند الله من رزق فهوا قادم لا محاله وأشغلي نفسك بما لله عندك من العمل والعبادة .. وثقي أن أي فتاة مرت بظروف سواء طلاق ... أو ترمل ... أو تأخر زواج ..وصبرت فهي مأجوره وفي قائمة الصابرين عند الله تعالى .. فاصبري وستأخذين أجر الصبر وفوقه الفرج فأحسني الظن بخالقك وأنتظري منه كل خير
منقووول
